عندما انظر الى ما يجري حولي من احداث , تتسارع بشكل غير منطقي , احاول ان افهم لماذا يحدث كل ذلك بهذه السرعة ؟ ثم اتذكر اننا في عصر السرعة , وكل شيء يحدث دون اي اعتبار لمشاعرنا او رضانا عنه , كل ذلك غير مهم , المهم ان تسير الاحداث وتتسارع للحاق بقطار لا يتوقف ولا ينتظر احد .
عندما اتذكر ايام طفولتي وكيف كانت الاحداث تتلاحق ببطء لا اقول شديد ولكنه قطعا لم يكن بهذه السرعة التي نراها الان , المهم الحاق بالقطار ولا يهم من يسقط او من يتعثر او يضيع بين الزحام , وهذا يجعلني اتحسر على ايام زمان واتوق لعودتها ولكن . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق